استبدل بـ لا أستطيع سأبذل قصارى جهدي.
استبدل بـ إنني أُفسد الأمور دائماً إنني أتعلم دوماً من أخطائي.
استبدل بـ إنني لست جيداً في.. إنني أتحسن في..
لا تتكلم بشكل سيء عن نفسك، بل استخدم الضيغ الإيجابية، إذ إنك عندما تردد أشياء
إيجابية عن نفسك ، فإنك تزيد من تقديرك لذاتك ومن معاملة الآخرين لك باحترام، الأمر
الذي يزيد من احترامك لذاتك.
((النصيحة الثانية))
غير الصورة البائسة عن نفسك
عندما نستيقظ في يوم يكون فيه مزاجنا سيئاً ، ننظر فالمرآة ونفكر ، آه من هذه الحالة!
أبدو كبيراً جداً... متعباً... هزيلاً...
سمينا...هذه الصورة البائسة عن النفس ترافقنا طيلة اليوم.
إن الصورة البائسة عن النفس تعني انخفاض احترام الذات فماذا يمكن أن نفعل حيال ذلك؟
ابدأ بالتقدير الكبير لشيء ما في مظهركـ ، ابحث عن شيء تستطيع أن تحبه في نفسك مهما كان صغيراً.
ابدأ بالتقدير لهيئتك ومظهرك، وسوف تتعلم بالتدريج كيف تكُبِر الأشياء الأخرى في نفسك.
عندما تبدأ بالإعجاب الكبير بالصورة التي خلقك الله عليها، ثم بأمرٍ ماتراه جيداً، فإن صورتك عن ذاتك
سوف تتحسن، وكذلك احترامك لنفسك سيأخذ بالتحسُن، وسوف تشعر بثقه أكبر وسينعكس هذا على
طريقة تفكيرك فالصورة الحسنة للذات تزيد من احترام الذات.
النصيحة الثالثة
تجنب المتذمرين
هل تعرف أولئك الذين يتذمرون باستمرار؟ حول:الطقس.. معدل الجريمة..
الكوارث المرعبة.. مرضهم.. الطريقة السيئة التي يعاملون بها.. السياسين الفاسدين..
الوضع الرهيب للعالم..
كل منا يعرف مثل أولئك الناس ، ويعلم شعور أي انسان يمضي الوقت معهم.
بالطبع إنني لا أقصد أولئك الذين يعانون حقاً من مصيبةٍ ما ويحتاجون إلى مساعدتنا ،
وإنما أقصد أولئك الذين أصبحت حياتهم العملية تحطيم الآخرين من حيث لا يشعرون.
ربما تشعر أنك بحالة جيدة، وباحترام كبير للذات ، وبأنك غنّي بالأفكار اللإيجابية..
ثم تقابل السيد / السيدة أو الآنسة، ذلك الإنسان المتذمر.. ولا تعلم كيف يصبح الحديث
مرعباً أكثر فأكثر إلى درجة أنك تشعر بالذنب لشعورك أنك بحالة جيدة!
ابتعد عن هذا الشخص!! لأنه وهو على حالته هذه قرر بأن يومكما لن يكون جيداً.
إن هذا النوع من الناس(المتذمرين) ضحايا الحياة ويرغبون بالبقاء على هذه الشاكلة.
احتفظ بمشاعرك الإيجابية واحترامك لذاتك ، وابقَ بعيداً عن المتذمرين..
ولا تنسَ أن تقدم لهم المعونة والنصح عن بُعْد.
النصيحة الرابعة
كن الصديق الأفضل لنفسك
في كثير من الأوقات يخبرني الناس كيف أنهم يكرهون أنفسهم عندما يشعرون بانخفاض
احترامهم لأنفسهم.
إنهم ينتقدون أنفسهم بسبب سلوكهم ، وبسبب الأخطاء التي ارتكبوها.. أو لعدم قدرتهم
على اتخاذ القرارات.
ولنتذكر أنه عندما ينخفض احترامنا لأنفسنا ، فإن السّخَط على الذات ينحدر بنا إلى الأسفل.
عندما تكون مكتئباً حقاً جرّب هذه الطريقة الرائعة التي ستخرجك من سلبيتك.
تمرين:
كن الصديق الأفضل لنفسك. تخيل بأنك قفزت من خارج ذاتك ، وأنك تقف الآن خلف نفسك
(لا تفكر كثيراً في ذلك ، استعمل خيالك لا أكثر)
الآن:
انظر الى نفسك(وتخيل أن صديقك المفضل في مثل حالك هذه يستنصحك)
ما الشيء المشجع والداعم الذي يمكن أن تقوله؟
كيف يمكن أن تشجع هذا الشخص ليشعر بثقة أكبر في نفسه؟
ماذا يمكن أن تقول لأفضل أصدقائك؟
ربما ستضع يدك على كتفه.. وتخبره بأنه يبذل جهدهـ حقاً..
وأنك تقدّر سجاياهـ الحسنة كلها.
تحدث إلى نفسك بالطريقة نفسها التي استخدمتها مع أفضل أصدقائك.. إن هذه الطريقة
في غاية السهولة والتأثير.
وتذكر النصيحة الذهبية:كن الصديق الأفضل لنفسك.
تعاني الصفحة من بعض المشاكل
تقدير الذات يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح وتطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. وسن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.
وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الانطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي.
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها.
• ابرز سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:
1-الهدوء والسكينة.
2-حسن السجية والخصال.
3-الحماس والعزيمة.
4-الصراحة والقدرة على التعبير.
5-الايجابية والتفاؤل.
6-الاعتماد على النفس.
7-العلاقات الاجتماعية والتعاون.
8-الحسم بالشكل الصحيح.
9-تطوير الذات.
• فهم لا يتورطون أبدا في عادات روتينية ضارة بهم سواء في تناول الطعام أو الشراب أو النوم.
• يحافظون على رؤية واضحة للطريق الذي يسيرون فيه.
• لا يمكن أن تجدهم في أي وقت هائمين بلا هدف أو متعثرين في طريق رغم أنهم حريصون على التوقف لإعادة شحن طاقاتهم من وقت لأخر.
• لديهم القدرة على التعبير بتلقائية عندما يرغبون في ذلك لكنهم يستطيعون أن يظهروا تحكما فائقا في عواطفهم إذا أرادوا أن تقود عقولهم قلوبهم.
• يتوقعون الأفضل من الناس ومن العالم من حولهم.
• نادرا ما يظهرون العجز بسبب القلق أو الخوف ولا يبدو أنهم يطيلون التفكير في الندم.
• لا يسعون دائما للحصول على موافقة الآخرين أو أرائهم قبل أن يتخذوا قرارا أو يتصرفوا في أمر ما.
• إنهم يستمتعون بصحبة أنفسهم ولا يحتاجون بالضرورة للتوجيه من الآخرين حتى يساعدهم على الاسترخاء أو العمل بكفاءة.
• إنهم يتولون المسئولية الكاملة عن تأمين ومراقبة استقرارهم المالي.
• هؤلاء الأشخاص يظهرون الود والثقة تجاه الآخرين على اختلاف عقائدهم وثقافاتهم.
• لا يحاولون اخذ أكثر من نصيبهم العادل من الاهتمام في الاجتماعات اللقاءات الاجتماعية.
• يبدو عليهم الاهتمام بالاستماع إلى الآخرين تماما كما يحرصون على أن يستمع إليهم الآخرين.
• مستعدون للتنازل والتفاوض.
• لا يزعجهم نجاح أو سعادة الآخرين.
• غالبا يبرزون في دور القيادة بشكل طبيعي وأيضا مستعدون أن يشاركهم الآخرون في السلطة والنفوذ.
• يمكنهم تفويض غيرهم للقيام بشكل صحيح لكي ينوبوا عنهم في القيام ببعض الأعمال.
• يقفون بصلابة للمطالبة باحتياجاتهم وحقوقهم.
• لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي.
• يعلنون عن مواطن القوة والانجاز التي حققوها.
• يسعدون بالاعتراف بآي نقائص أو أخطاء لأنهم دائما يبحثون عن وسائل وطرق لتحسين سلوكهم وأدائهم.
• لا يهدرون الكثير من الطاقة أو الوقت في معارك مع أصحاب النقد العدواني الهدام.
• يرحبون بالنقد البناء والنصائح المفيدة.
• منهمكين بشكل مستمر في مشروعات تعليمية أو للتنمية الشخصية.
)) احتفظ بأسرارك الخاصة و كن محافظا على معلوماتك الشخصية ولا تجعل حياتك كتابا مفتوحا . فتعريتك لنفسك تجعل الآخرين يقللون من فكرتهم عنك
2)) لا تقلل من شأنك , فالإنسان يفقد احترام الآخرين عندما يقلل من شانه وتوقف عن قول أشياء مثل: هذا قد يكون خطأ .
3))احتفظ بهدوئك: فالذين ينفعلون كثيرا بعواطفهم يفقدون الاحترام0
4))غيّر الصورة البائسة عن نفسك فهذا يعني انخفاض احترام الذات
5)) 'أيقظ العملاق وأطلقه"أيها الإنسان أثبت قدرة الخالق فيك "تكن محترما
6)) الماضي لا يساوي المستقبل0
7)) لاحظ أن يكون صوتك واثقا .. غير منكسر وغير متوتر النبرات .. وان تكون كلماتك واضحة ومحترمة لنفسك وغيرك .
كيف تحترم وتقدر الآخرين
* اسكت أكثر من أن تتكلم
* لا تبح بإسرارك لأي واحد تلتقيه
* لا تضحك كثيرا
* لا تقلل من شانك وابتعد عن الاعتذار
* لا تكن ممن يحب التأثير في الآخرين
* كن هادئا
* كن متواضعا
* البسمة عنوان الرقة والذوق السليم ،فاجعلها ملازمة لك
* ابتسم عند المصافحة واللقاء والوداع
الايجابية ان ثقتك بالله أولا ثم بما لديك من قوة واصرار وأن تحيط نفسك بمن هو مطور لنفسه صاحب رؤية واضحة وهدف مستقبلي واعد
ردحذف