مشروع تأصيل الاستراتيجيات الحديثة من القرآن الكريم والسنة النبوية


إنّ الحمدَ لله نَحمَدُه ونستعينه ، ونستغفره ، ونتوبُ إليه ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هاديَ لهُ ، و أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبدهُ ورسولهُ
    أما بعد :
الحمد لله  الإله الأحد الفرد الصمد الذي ضرب لنا الأمثال بالمحسوسات ليبيّن لنا الغيبيات لقد تناول القرآن الكريم التعليم وحرص على تهذيب اخلاق المعلمين والمتعلمين على حد سواء وبين طرق واستراتيجيات ووسائل التعليم ووضعها ضمن إطار قرآني رباني حكيم  ، والله تعالى خالق الإنسان وهو أعلم بما يصلح له ويعلم ماهيته وأسراره وخفايا نفسه  قال تعالى : ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 14) الملك
يواجه العالم بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص تحديات متزايدة ومتسارعة نتيجة التطورات السريعة في شتى الميادين وعلى وجه الخصوص الميدان التعليمي ،وفي كل يوم يطل علينا جديد من نافذة العالم  لطرق واساليب تحسين التدريس , فقديما كانت المعرفة تتضاعف كل عشر سنوات , فيتكون عالماً جديداً يختلف عن سابقه فيزيائياً كما يختلف في ثقافته وقيمه وأخلاقه عن عالم الأمس , أما الآن ومع تضخم المعرفة وتنوع الخبرات, وظهرت نظريات واستراتيجيات الهدف منها تحسين الأساليب التقليدية ؛ لتجعل الطلبة نشطين مشاركين بدلاً من كونهم مستمعين سلبيين. وقد علمنا ديننا الاسلامي أن نستهدي بنور القرآن في كل ظلمة تحل بنا . فكان مشروعي هذا ترشيد للمعلمين تحت مظلة القرآن الكريم والسنة النبوية وقد اجتهدت فيها لاستخلاص أنفع الطرق التى علمنا إياها رب العزة والجلال ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم
سبب اختيار مشروعي :
تعتبر الاستراتيجيات ضرورة  ملحة في العملية التربوية لانها تثري عملية التعليم وتطور من خبرات المعلم إلا أن نجاحها يرتبط بمدى ايمان المعلم بجدوى توظيفها في العملية التربوية وقد لاحظت خلال اشرافي التربوي عزوف المعلمات المستجدات والمعلمات ذوات الخبرة المتقدمة عن تنفيذ الاستراتيجيات لاسباب :
1-   ان الاستراتيجيات الحديثة مجرد نظريات لم تثبت نجاحها في الميدان
2-   ان هذه الاستراتيجيات لدراسات غربية تطبق في مجالات التعلم في الغرب ولا تناسب التعليم في الدول العربية
3-   ان هذه الاستراتيجيات تتعارض مع النصوص القرآنية وما انزل الله بها من سلطان
4-   ان تطبيق الاستراتيجيات تستنفذ جهد أكبر ووقت أكثر وتشتت للمعلومة المقدمة
فعكفت على تأصيل هذه الاستراتيجيات من الكتاب والسنة اذ هما مصدر تشريع الامة
وعند البعض الآخر من المعلمات انشغلت بتعدد الاستراتيجيات في الحصة واغفلت الجانب الوجداني فخرجت الطالبات من قاعة الدرس قادرة على التعلم الذاتي مدى الحياة واكتسبت مهارات فنية متقدمة ، وقدرة على التفكير الإبداعي , واتخاذ القرار , وحل المشكلات. لكنها كاعجاز نخل خاوية تفتقد من الداخل لاشباع الروح والتي هي حاجه ضرورية من حاجات الإنسان
الرؤية والرساله :
الرؤية : تأصيل المستحداث الهادفة للتحسين المستمر للتعليم لتتحقق الريادة في الميدان التعليمي والتربوي
الرسالة : مساعدة الكوادر التعليمية على ربط العلوم بالقرآن الكريم
الهدف العام :
السعي لبناء مجتمع المعرفة والارتقاء به وفق خطة منظمة ومدروسة دور المعلم فيها الجمع بين نقل المعلومة وإعداد البيئة التربوية لاكساب المتعلم المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات المرتبطة بحياته اليومية المستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله 
فالتعلم بالاستراتيجيات الربانية تروي كيان الانسان الروحي بالايمانيات وتشبع الشغف الفضول لدية كما تحل المشكلات التي تواجهه في البيئية المحيطة به من ناحية أخرى بطريقة لا تتعارض مع عقيدته كمسلم
الاهداف الخاصة
1-   تعزيز ومساندة المعلم المستجد فهو محور العملية التعليمية فهو يتعامل مع المنهج والكتاب المدرسي وطرق التدريس لذلك يحتاج إلى الدعم النفسي والديني 
2-   تحقيق  متعة التدريس للمعلم التقليدي في استخدام الاستراتيجيات التعبدية عبر التأمل في الايات القرآنية والاحاديث النبوية المتنوعة
3-   توفر الاستراتيجيات الربانية والنبوية  البيئة التفاعلية بدون تأثير على العقيدة الصحيحة
4-   تنفيذ أساليب توضيحية بأهداف وجدانية تساعد في بناء شخصية الطالب نفسيا واجتماعيا ودينيا مما ينعكس على سلوكه
5-   الارتقاء بالعمليات التعلمية من خلال  ربط العلوم بالقرآن الكريم فهو كتاب حياة فيه حلول المشكلات المستقبلية بطريقة تناسب كل المستحداث البيئة فيستخلص الطالب نسيج حلول متكاملة لها صفة القدسية
6-   تشجيع المعلمين باستخدام الاستراتيجيات الربانية لتحسين العملية التعليمية فهي منهج حياة  المسلمين وقد استنبطت من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
7-   تنفيذ الاستراتيجيات الربانية للمعلمين التقليدين لأنها تقيس وتقيم وتقوم جوانب نمو المتعلم المختلفة وتقييم أداءه كمعلم وقدرته على إعداد البيئة التعليمية المناسبة للتعلم
8-   ثقة المعلم والقائم على العمليات التعليمية أن هذه الطرق تزوده بالقدرة والمهارة على اتخاذ القرارات والممارسات الضرورية لإعداد  البيئة التعليمية المناسبة  للتعليم الفعال , خاصة أنها الطريقة المُثلى لتنمية الإبداع لدى المتعلم في جميع مواقف التعليم والتعلم.
المستهدفون :
المعلمون التقليديون والمعلمات التقليديات والمعلمون المستجدون والمعلمات المستجدات وكل من يطبق الاستراتيجيات فيغفل الجانب الوجداني
النتائج المتوقع تحقيقها بهذا المشروع
1-   ان يترك المعلم في نفوس تلاميذه بصمة يشاد بها ويكون لها أثر في وقت قصير وجهد أقل ولمسة إبداعية ذات جودة أعمق.
2-   تحسين عمليتي التعليم التعلم وتحسين الوسائل والطرق المستخدمة لتحقيق الارتقاء ومعالجة الصعوبات في الميدان ، وتطوير العملية التعليمية في ضوء الأهداف التي تضمنتها سياسة التعليم في المملكة
3-   تقديم مهارات ومفاهيم جديدة عن الاستراتيجيات الحديثة فتولد عند المتعلم  شعورا بالرضى والرغبة في مواصلة العلم والتعلم
4-   اضافة معنى شيق للتعليم من خلال استنباط أساليب إستثارة دافعية التعلم من القرآن الكريم ومن الحديث النبوي الشريف لتكون المرشد الناصح للمربي الناجح
5-   تطوير طرق التعليم ، وتحليلها والارتقاء بها باعتبارها من تقوى القلوب لأن الأخلاص بتطبيقها ينال فيه المربي  رضا الله تعالى والمتابعة لنبيه صلى الله عليه وسلم
6-    تطوير الكفاءات العلمية والعملية لدى المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي بطرق صالحة للتطبيق لا تحتاج الى دراسات لإثبات قدرتها على التحسين  .
7-   الاعتزاز بمهنة التعليم، وإبراز قدسيتها من خلال تطبيق منهجها المنبثق من القرآن الكريم والسنة النبوية
8-    اعادة ترميم جسور التأصيل في حقول التربية والتعليم،من خلال تجربة تأصيل الدراسات الناجحة والرائدة في مجال التربية والتعليم
9-   إعادة قيادة القرآن الكريم في ميدان التعليم مما يساعد على النهوض بمستوى التعليم وتقوية أساليبه
حلا لمشكلة العزوف عن التطبيق في الميدان
يحتوي القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الإبداعات العلمية التي أذهلت فالاستراتيجيات الربانية تقدم حلولا لمشاكل التطبيق في الميدان من حيث سهوله المرجع ووضوح المعلومة وامكانية التطبيق لرفع كفاءة التلاميذ وتحفيزهم لمواصلة عملية المذاكرة.
التوازن بين العلم والتطبيق
تحقيق الاستراتيجيات الربانية التوازن بين العلم النظري بها بين وسهولة تطبيقها على المعلم لتدريس المفاهيم الصعبة للطلبة وتيسير فهمها فهي تتيح للمعلم اسناد المهام للطالب وتمكنه من تنفيذ تجارب ليصل الى المعلومة الصحيحة  وبالتالي يقلل من تشتت التلاميذ حيث أن التركيز سيكون محفزه ذاتيا لللانتاج 
تعتبر الاستراتيجيات الربانية النبوية من اعجاز القرآن الكريم  الذي يعيشه العالم بأكمله، ولا بد لنا من استثمار القوانين الربانية في مؤسساتنا التربوية للرقي بالعملية التعليمية وتبادل المعارف لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات  بما يمتلكه من مخزون علمي ديني وأمن نفسي
تم التطبيق مع بعض مدارسي ولازالت قيد التطبيق حيث عرضت عليهن الاستراتيجيات بثوبها الجديد فشعرن بحاجتنا الى اعادة تأصيل العلوم المستحدثة لتطبيقها على الكادر التعليمي لمواكبة تغيرات وتطورات العصر بفاعلية وكفاءة ، وتم استخدام الاستراتيجيات الربانية والنبوية  بدلاً الطرق التقليدية القديمة  للتعلم بفضل الله تعالى في اكثر مدارسي حيث نقلت التدريس من أدواره التقليدية القديمة إلى استراتيجات ربانية لتعلم نشط بنائي مقصود وأصيل وتعاوني. ويتبع ذلك بالضرورة إعادة النظر بدور المعلم والمتعلم في ضوء مضامين الاستراتيجيات
ان ادخال الاستراتيجيات الربانية  إلى العملية التربوية باعتبارها الركيزة الاساسية في تحسين التعليم وتدريب وتفعيل الاستراتيجيات الربانية يهدف إلى نقل العملية التعليمة من النمط التقليدي الرتيب إلى جاذبية التعلم  لتعود بالفائدة والنفع على المعلم والمتعلم، فهي ترتقي بنوعية المعلم  فهو المرشد والموجه للمتعلمين وليس مجرد ملقن للمعرفة فهو المصمم للمنظومة التعليمة والقادر باذن الله على مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة  وتحقيق الجودة والتميز في عمليتي التعليم والتعلم لرفع مستوى التعليم وتنمية العقل البشري. ومن هنا تم ايجاد حل أبرز المعوقات التي واجهت المعلمين في استخدام الاستراتيجيات الحديثة في المدارس
 فقمت  بتقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات لتفعيل الاستراتيجيات الربانية  وتحديد مفاهيم التعليم الافتراضي والتطور السريع في طرق التدريس  ظهرت الأفكار الإبداعية لتساعد على ظهور الجيل الجديد المفكر المتأمل في صفحات الكون فالقرآن الكريم حافل بالأمثلة التي تقرب المعاني البعيدة إلى أذهان المتلقي بصور محسوسة يشاهدها أو يلمسها المتلقي  لنستمع إلى القرآن الكريم وهو يقول : (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم   ) سورة النور آية 35.
وقد يتساءل بعض المعلمين حديثي العهد بالتدريس عن مدى جدوى الاستراتيجيات التعليمية ، وفائدتها للعملية التعليمية  ،مادام  الإنسان قادراً على توصيل المعلومة عن طريق اللفظية المطلقة التي لا تكلفه وقتاً ولا جهداَ ولا مالآً ، والإجابة على ذلك هو أن اللفظية والإكثار منها قد لا تنجح في نقل المعلومة بالصورة التي يريدها المرسل وقد طبقت هذه التجربه على مدارسي من خلال حلقة تنشيطية عن التواصل الفعال ووضحنا  إن الدروس بالاستراتيجيات الربانية واعتبارها امتثالا لشرع الله واتباعا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم علاوة على انها تستغرق وقتاً وجهداً أقل بكثير من الدرس الذي يخلو من الاستراتيجيات الربانية
ومن هنا تم ايجاد حل أبرز المعوقات التي واجهت المعلمين في استخدام الاستراتيجيات الحديثة في المدارس
ومن بين تلك الصعوبات ما يلي : -
 1- صعوبة ربط الدرس بالاستراتيجيات الحديثة .
2 – قلة خبرة التدريس بالاستراتيجيات الربانية قد تستغرق وقتاً طويلاً .
3- عدم قناعة المعلم بالاستراتيجيات وتطبيقها لمجرد تعميم التطبيق يخلق نظام عشوائي داخل قاعة الدرس .
لذا يلجأ المعلم لمستويات أقل من تطبيق الاستراتيجيات ليتدارك تلك الصعوبات ، ولكن القناعه بانها تطبيق رباني هي الأجدى والأكثر كفاءة  وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها  0والاستراتيجيات الربانية تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما يتعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثرة الايجابي في اكتساب الخبرة 000
تنمي الاستراتيجيات الربانية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ
و تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن  الاتجاهات الجديدة0
 آلية تنفيذ المشروع :
دراسة تتناول الطرق الربانية والمهارات النبوية وما يقابلها من  الاستراتيجيات الحديثة برنامج  تدريبي على أهم الاسترايجيات التى وفقت باستنباطها من خلال عرض بور بوينت يبين أبرز الاستراتيجيات الربانية والنبوية بعض النتائج والتوصيات التي توقعت بإذن الله تحقيقها   ومنها :
1-              تدريس المناهج  بالطريقة التى وردت في القرآن الكريم  والسنة النبوية .
2-          دراسة للدراسات الحديثة وتأصيلها الشرعي لأنه لم يفت كتاب الله تعالى الحديث عنها
3-           دراسة شاملة الاستراتيجيات والاساليب القرآنية وعلاقاتها بجودة التعليم 
4-          أن دراسات التفسير وعلوم القرآن لا تقتصر على الدارسين في مجال الشريعة إنما الدين واجب الجميع فالقرآن شامل لجميع العلوم النافعة .
5-      دراسة إشباع الحاجات والدوافع الإنسانية في ظل القرآن الكريم كحاجة الأمة للرجوع لكتاب الله فلا يصلح أخر هذه الأمة الآبما صلح به أولها وكدافعية المتعلمين للنهل من العلوم .






ملخص الموضوع

الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا ونصب لنا الدلالة على صحته برهانا مبينا وأوضح السبيل إلى معرفته واعتقاده حقا يقينا ووعد من قام بأحكامه وحفظ حدوده أجرا جسيما وذخر لمن وافاه به ثوابا جزيلا وفوزا عظيما فأهل الأرض كلهم في ظلمات الجهل والغي إلا من أشرق عليه نور ربه وسبحانه تعالى قائلا { مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }38 الانعام  
ينظر بعض المعلمين المستجدين او التقليدين الى الاستراتيجيات على انها مجرد نظريات لم تثبت بعد نجاحها ولا حاجه لتجربتها حتى يعمم تفوقها على الطرق التقليدية القديمة وفي زيارتي للمدارس رأيت الكثير ممن لا قناعة لديها بصحة هذه التطبيقات اما لانها جاءت من الغرب واليابان او لانها جديدة تهدد مستقبل المعلمة الحافل بالتطبيقات القديمة ولما كان  الهدف من هذا المشروع تحسين التدريس فقد علمنا ديننا الاسلامي أن نستهدي بنور القرآن في كل ظلمة تحل بنا . فكانت دراستي هذه ترشيد للمعلمين تحت مظلة القرآن الكريم والسنة النبوية وقد اجتهدت فيها لاستخلاص أنفع الطرق التى علمنا إياها رب العزة والجلال ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم
فأحببت ان اضع بين يدي المربين هذه الاستراتيجيات بشكل جديد لم يسبقني له أحد وهو تأصيلها وعرضها على الكتاب والسنة ولبيان استعلاء النصوص الشرعية على النظريات البشرية , وانفرادها بمنهج فريد في الاستراتيجيات حيث تتراجع أمام عبقرية القرآن الكريم كل النظريات الظنية التي بنيت على تجارب أناس كلما لاح لهم علم جديد تجلى لهم عجزهم عن فهم الحقيقة



مقدمته د. سناء تيسير السعداوي 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.