الحمد لله رب العباد والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ظهرت نظريات واستراتيجيات الهدف منها تحسين الأساليب التقليدية ؛ لتجعل الطلبة نشطين مشاركين بدلاً من كونهم مستمعين سلبيين. تعتبر الاستراتيجيات ضرورة ملحة في العملية التربوية لانها تثري عملية التعليم وتطور من خبرات المعلم إلا أن نجاحها يرتبط بمدى ايمان المعلم بجدوى توظيفها في العملية التربوية وقد لاحظت خلال اشرافي التربوي عزوف المعلمات المستجدات والمعلمات ذوات الخبرة المتقدمة عن تنفيذ الاستراتيجيات لاسباب :
1- ان الاستراتيجيات الحديثة مجرد نظريات لم تثبت نجاحها في الميدان
2- ان هذه الاستراتيجيات لدراسات غربية تطبق في مجالات التعلم في الغرب ولا تناسب التعليم في الدول العربية
3- ان هذه الاستراتيجيات تتعارض مع النصوص القرآنية وما انزل الله بها من سلطان
4- ان تطبيق الاستراتيجيات تستنفذ جهد أكبر ووقت أكثر وتشتت للمعلومة المقدمة
فعكفت على تأصيل هذه الاستراتيجيات من الكتاب والسنة اذ هما مصدر تشريع الامة
وعند البعض الآخر من المعلمات انشغلت بتعدد الاستراتيجيات في الحصة واغفلت الجانب الوجداني فخرجت الطالبات من قاعة الدرس قادرة على التعلم الذاتي مدى الحياة واكتسبت مهارات فنية متقدمة ، وقدرة على التفكير الإبداعي , واتخاذ القرار , وحل المشكلات. لكنها كاعجاز نخل خاوية تفتقد من الداخل لاشباع الروح والتي هي حاجه ضرورية من حاجات الإنسان
التعليمي والتربوي
الهدف العام :
السعي لبناء مجتمع المعرفة والارتقاء به وفق خطة منظمة ومدروسة دور المعلم فيها الجمع بين نقل المعلومة وإعداد البيئة التربوية لاكساب المتعلم المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات المرتبطة بحياته اليومية المستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله
فالتعلم بالاستراتيجيات تروي كيان الانسان وتشبع الشغف الفضول لدية كما تحل المشكلات التي تواجهه في البيئية المحيطة به من ناحية أخرى بطريقة لا تتعارض مع عقيدته كمسلم
الاهداف الخاصة
1- تعزيز ومساندة المعلم المستجد فهو محور العملية التعليمية فهو يتعامل مع المنهج والكتاب المدرسي وطرق التدريس لذلك يحتاج إلى الدعم النفسي والديني
2- تحقيق متعة التدريس للمعلم التقليدي في استخدام الاستراتيجيات التعبدية عبر التأمل في الايات القرآنية والاحاديث النبوية المتنوعة
3- تأصيل الاستراتيجيات مع البيئة التفاعلية
4- تنفيذ أساليب توضيحية بأهداف وجدانية تساعد في بناء شخصية الطالب نفسيا واجتماعيا ودينيا مما ينعكس على سلوكه
5- الارتقاء بالعمليات التعلمية من خلال ربط العلوم بالقرآن الكريم فهو كتاب حياة فيه حلول المشكلات المستقبلية بطريقة تناسب كل المستحداث البيئة فيستخلص الطالب نسيج حلول متكاملة لها صفة القدسية
6- تشجيع المعلمين باستخدام الاستراتيجيات لتحسين العملية التعليمية فهي منهج حياة المسلمين وقد استنبطت من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
7- تنفيذ الاستراتيجيات للمعلمين التقليدين لأنها تقيس وتقيم وتقوم جوانب نمو المتعلم المختلفة وتقييم أداءه كمعلم وقدرته على إعداد البيئة التعليمية المناسبة للتعلم
8- ثقة المعلم والقائم على العمليات التعليمية أن هذه الطرق تزوده بالقدرة والمهارة على اتخاذ القرارات والممارسات الضرورية لإعداد البيئة التعليمية المناسبة للتعليم الفعال , خاصة أنها الطريقة المُثلى لتنمية الإبداع لدى المتعلم في جميع مواقف التعليم والتعلم.
المستهدفون :
المعلمون التقليديون والمعلمات التقليديات والمعلمون المستجدون والمعلمات المستجدات وكل من يطبق الاستراتيجيات تحقق الاستراتيجيات التوازن بين العلم النظري بها بين وسهولة تطبيقها على المعلم لتدريس المفاهيم الصعبة للطلبة وتيسير فهمها فهي تتيح للمعلم اسناد المهام للطالب وتمكنه من تنفيذ تجارب ليصل الى المعلومة الصحيحة وبالتالي يقلل من تشتت التلاميذ حيث أن التركيز سيكون محفز ذاتيا لللانتاج
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق